وقفة طلابية في جامعة النجاح انتصارًا للأسرى والشهداء واستنكارًا لمحاولة اغتيال الدكتور الشاعر

نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية وقفةً طلابية دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام، وتنديدًا باغتيال قوات الاحتلال للشهيدين صبح والعزيزي في مدينة نابلس، ولحادثة الاعتداء ومحاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر.

وأصيب، مساء الجمعة، رئيس الوزراء الأسبق، الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، برصاص مسلحين، ما أدى لإصابته في قدميه، فيما استهدفت قوات الاحتلال المقاومة الشابة في مدينة نابلس ما أدى لاستشهاد المقاومين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.

وكانت الكتل الطلابية قد أعلنت عن وقفةٍ منددة لمحاولة اغتيال المحاضر في الجامعة ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، لكن تعليق الدوام حدادًا على شهداء المقاومة أجل الوقفة حتى صباح اليوم الإثنين.

وشارك عشرات الطلبة وممثلي الأطر الطلابية في الوقفة، ورفعوا صور شهداء نابلس الذين ارتقوا خلال اشتباكات مسلحة أمس الأحد، وصور الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر.

واستنكر يمان دويكات، أحد كوادر الكتلة في جامعة النجاح الاعتداء الآثم على أهالي البلدة القديمة في نابلس، والذي أدى إلى اغتيال المقاومين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي.

كما أدان دويكات الاعتداء الآثم على الدكتور ناصر الدين الشاعر، وطالب كل الأجهزة بمحاسبة المعتدين.

من جانبه أوضح ممثل كتلة القطب الديمقراطي مالك مراعبة أن الوقفة جاءت تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، واستنكاراً لاغتـيال شهيدي نابلس، وإدانة الاعتداء الآثم على الدكتور ناصر الدين الشاعر، معتبرًا أن هذه الوقفة أقل القليل بحقهم.

وقال الطالب عبد الله عبيد: "إن ما حدث بالأمس في البلدة القديمة بنابلس وحادثة الدكتور ناصر الدين الشاعر، وضع الفارق بين الرصاص الذي يوحد الشعب الفلسـطيني والرصاص الذي يضرب هذه الوحدة".

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :