جددت قوات الاحتلال الاعتقال الإداري للطالب في جامعة النجاح الوطنية حسام الدين عدنان اشتية، لمدة أربعة أشهر إضافية، ويأتي هذا التجديد إضافةً مريرة على سجل الطالب الأكاديمي الذي اعتقله الاحتلال بتاريخ 2/3/2022 بعد  مداهمة منزل عائلته في بلدة تل المحاذية لمدينة نابلس، وتحطيم محتويات المنزل بحجة التفتيش.

ويأتي هذا الاعتقال الذي يقف في وجه مسيرة حسام اشتية بعد اعتقالٍ سبقه قضى فيه 10 شهورٍ داخل سجون الاحتلال، حُرم من فصلين جامعيين خلاله، حيث تم اعتقاله مطلع عام 2021 والإفراج عنه نهاية العام، وتوجيه تهمٍ له بالتحريض والمشاركة في فعاليات تشكل خطرَا على أمن الاحتلال.

وما بين الإفراج عنه نهاية ديسمبر 2021 واعتقاله من قبل الاحتلال مطلع مارس 2022 تعرض الأسير المحرر لجولات من الاستدعاء والاعتقال على يد أجهزة السلطة الفلسطينية، في إطار حملتها لتكميم أفواه الطلبة واستنزاف عملهم النقابي وجهودهم في إحياء الجامعات الفلسطينية وإعادتها لمكانتها النقابية المميزة.

 وبهذا الاعتقال يكون الطالب حسام الدين اشتية قد قضى في سجون الاحتلال أكثر من 18 شهرًا من أصل عامين في اعتقالين مختلفين، هما سلسلةٌ من اعتقالات الاحتلال التي بدأت بحقه منذ العام 2016 ولم تتوقف حتى الآن، وما بين الاعتقال والاعتقال كان هناك المقابلة والاستدعاء والاحتجاز غير القانوني في سجون أجهزة السلطة بلا مبررٍ ولا مسوغٍ قانوني.