نظمت الكتل الطلابية في جامعة البولتكنيك وقفةً تضامنية في الحرم الجامعي، تضامنًا مع الطلبة المعتقلين ورفضًا للاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة ضد نشطاء الحركة الطلابية في الجامعة.
وخلال الوقفة طالب ممثل الكتلة الإسلامية بالإفراج الفوري عن الطلبة، معتبرًا أن اعتقال الطلاب الأربعة إبراهيم النواجعة وثائر عويدات وعبد الله حلايقة وبهاء المحاريق على خلفية عملهم النقابي، يعد خدمة مجانية للاحتلال وتساوق مع الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني.
أما عميد شؤون الطلبة الجامعة خليل عمرو الذي شارك في الوقفة برفقة أهالي الطلاب المعتقلين فقد صرح بأن إدارة بولتيكنيك فلسطين ترفض الاعتقال خارج القانون، مؤكداً على حق الطلبة في حرية التعبير.
وشارك في الوقفة نشطاء عن الكتل الطلابية الجامعية، حيث أكد ممثل القطب الطلابي الديمقراطي أن اعتقال الأجهزة الأمنية لطلاب الكتلة الإسلامية سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.
فيما اعتبر ممثل كتلة الوعي الطلابي فقال إن الاعتقال السياسي يقتل روح الكفاح، ويعبر عن إفلاس فكري وسياسي وجريمة قانونية هدفه تكميم الأفواه.
وبعيد الوقفة وجه ناشطون وقادة رأي في الشارع الفلسطيني تحيةً لإدارة جامعة البولتكنيك التي وقفت بصف طلبتها، وشاركت في الوقفة الرافضة للاعتقال السياسي غير القانوني.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة البولتكنيك قد أصدرت بيانًا استنكرت فيه الاعتداءات والاعتقالات التعسفية معتبرةً أن من المعيب أن تقوم الأجهزة الأمنية باعتقال الطلبة وملاحقتهم في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ومصادرة أرضه وهو ما تغض السلطة الفلسطينية طرفها عنه.