أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية عن مؤتمرٍ صحفي لها ستعقده تمام الحادية عشر من ظهر اليوم، من أمام بوابات الحرم القديم، لوضع الطلبة في صورة ومجريات التطورات فيما يتعلق بالاعتداء الغاشم الذي تعرض له طلبة الكتلة الإسلامية، وما تلاه من قرارات منحازة نجم عنها فصل خمسة من طلبة الكتلة الإسلامية دون وجه حق.
وأصدرت الكتلة الإسلامية بيانًا صحفيًا مساء الأمس، دعت فيه القوى والشخصيات الوطنية والاعتبارية لمواصلة جهودها لحل الأزمة، وإعادة الطلبة المفصولين، مؤكدةً على أن ما جرى لم يكن خلافًا مع كتلةٍ طلابية أخرى، وإنما هو استنكارٌ واعتراضٌ وتحركٌ ضد سياسات الجامعة، وتغول أمن جامعة النجاح الوطنية، وصلاحياته التي تجاوزت المفترض، ليتدخل في صلاحيات عمادة شؤون الطلبة، ويتحول إلى جهاز قمعٍ بوليسي يمارس القمع والاعتداء على الطلبة بشكلٍ متكرر، ويحرمهم من التعبير عن رأيهم، ويبعدهم عن الحرم الجامعي بشكلٍ متكرر.
وأشارت الكتلة في بيانها إلى أن الحراك النقابي والطلابي ضد سياسات الجامعة وأمنها مستمرةً حتى تحصيل الحقوق، وتصويب الأوضاع الكارثية في مستوى الديمقراطية والحريات حتى تحقيق الحياة الآمنة التي تليق بجامعة النجاح وطلبتها وحركتها الطلابية.