إدارة جامعة النجاح تقابل جهود الوساطة بالتصعيد..وتساوي ما بين الجاني والضحية

استمرارًا للممارسات ذاتها التي راح ضحيتها حافظ القرآن الكريم الطالب الشهيد محمد رداد على يد فئة خارجةٍ عن القانون قامت بإطلاق النار على رأسه من مسافة صفر وسط حرم جامعة النجاح الوطنية، وما زال المجرم حتى اليوم حرًا طليقًا معروفًا لمن حوله، يعيش على دم الرداد وغيره، استمرارًا لذات النهج أعلنت إدارة جامعة النجاح اليوم فصلها خمسة من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية من بينهم ممثل الكتلة الإسلامية.

وشملت أسماء المفصولين من الكتلة الإسلامية الطالب عمير شلهوب وهو أسيرٌ محرر ومعتقل سياسي سابق، تم تهديده مرارًا وتكرارًا من قبل الأجهزة الأمنية واختطافه من قلب الجامعة، والطالب عماد البظ، والطالب سليم سلاطنة، والطالب جهاد أحمد، والطالب براء قصراوي.

ودرءًا لأي لومٍ قد يصيبها أعلنت فصل خمسة من طلبة الشبيبة وخمسة من الأمن الجامعي، في خطوةٍ وصفها مراقبون بأنها حركة تهدف لإرغام الكتلة الإسلامية على التنازل عن حقها مستقبًلا وقبول إعادة انتظام طلبة الشبيبة ودوام الأمن الجامعي مقابل انتظام أبنائها في مسيرتهم الأكاديمية.

وقوبل إعلان الجامعة باستنكارٍ عارمٍ من الشارع الفلسطيني الذي أصيب بالصدمة من الجامعة التي عُرفت سابقًا باعتبارها جامعة الشهداء، لتغدو اليوم ثكنةً عسكريةً للأجهزة الأمنية الفلسطينية، تسرح فيها هي وعيونها، وتساوم الطلبة على حقوقهم الأكاديمية والمعيشية.

وجاءت خطوة الجامعة بالتزامن مع فعاليات احتجاجية سلمية نظمها طلبة جامعة النجاح الوطنية  للمطالبة بتوفير بيئة آمنة للطلبة بعد الاعتداء الذي وقع قبل أيام.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :