في ردٍ صحفي مباشر على اتهامات نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية رائد الدبعي، باعتباره الاعتداء الهجمي الذي جرى بالأمس دعاية انتخابية لجلب تعاطف الطلبة.
واعتبرت الكتلة هذه التصريحات ترسيخًا لسياسات انحياز والكيل بمكيالين في التعامل مع الأطر الطلابية، فالكتلة الإسلامية إنما تقدّم نفسها للطلبة من خلال نشاطها الدؤوب ودورها الوطني والنقابي الرائد وتضحيات أبنائها وبناتها في سجون الاحتلال، وقبل ذلك بنهجها الوحدوي وانتمائها لمشروع المقاومة.
وأكدت الكتلة في تصريحاتها بأنها تتمنى أن تكون الجامعة جادّة في تصويب المسارات الخاطئة ومحاسبة المعتدين على الطلبة وإعادة الاعتبار للحريات في الحرم الجامعي.
وردًا على انحيار نائب رئيس الجامعة اعتبرت الكتلة أن الوضع الحالي يؤكد ضرورة مشاركة شخصيات وطنيّة ومجتمعيّة مستقلّة في لجان التحقيق في أحداث يوم أمس، منوهةً في تصريحها أنه "من المؤسف توصيف أحداث يوم أمس التي سجّلتها عشرات الكاميرات -باستثناء التي قام بتكسيرها عناصر الأجهزة الأمنية والأمن الجامعي- على أنها "خلاف بين مجموعة من الطلبة".
خاصةً أن الوقفة التي أعلنت عنها الكتلة الإسلامية ظهر الأمس لم تكن موجّهة ضد أي إطار طلابي ولا تنطلق من وجود أي مشكلة مع أي إطار طلابي بالأساس، بل كانت الوقفة للاحتجاج على الاعتداءات المتكررة للأمن الجامعي على ممثلي الكتلة الإسلامية ومنع أنشطتها وممارستهم العنف ضد الطلبة.
وفي البيان أشارت الكتلة إلى أنها تفاجأت بهجوم عناصر الأمن الجامعي ومعهم أفراد من حركة الشبيبة الطلابية وعناصر أجهزة أمنية بلباس مدني على الوقفة والمشاركين فيها، مما يشير لاعتداء مبيّت لا مجرد سلوك فردي، على خلاف ما ذكر الدكتور رائد.
وجددت الكتلة مطالبها للجامعة والتي سبق وأوصلتها عبر عديد الرسائل والكتب واللقاءات والمناشدات، بوقف تغوّل الأمن الجامعي على الطلبة والأطر الطلابية وتجاوزه لصلاحياته، ووقف التضييق على الأنشطة الطلابية، مطالبين بحقّنا الأصيل في حياة جامعية آمنة وعمل طلابي حرّ.