نشطاء كتلة الوفاء يتحدون الاحتلال.. وأروقة بيرزيت تعج بالطلبة المقترعين

 

 

في مختلف المواقع يقف طلبة ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، مقدمين الإرشاد والعون لمن يبتغي من الطلبة المقبلين على الانتخابات، في حراكٍ طلابيٍ قل نظيره في الجامعات الفلسطينية، تشهده بيرزيت فيما يغيب عنها أقمار الكتلة الإسلامية وأبرز نشطائها بعد اعتقالهم مساء الأمس على يد قوة خاصة من الاحتلال الصهيوني.

ولطالما اعتاد نشطاء ومحبو الكتلة الإسلامية في الجامعات الفلسطينية بشكلٍ عام وجامعة بيرزيت بشكلٍ خاص على موجات الملاحقة والاعتقال والمداهمة خلال فترة الانتخابات سواءً من قبل الأجهزة الأمنية أو الاحتلال، لذا يحاولون بذل الجهد وتغيير أماكن تواجدهم المعتادة بهدف تفادي الاعتقال أو تأجيله قدر المستطاع، وهذا ما قام به فتية الكتلة خلال الأيام الماضية حتى استطاعت أعين المحتل وأعوانه أن ترصد تواجدهم في دورا القرع وتقوم باعتقالهم.

لكن المعتاد الذي لا يمكن التكيف معه، يصبح في عيون الكتلة الإسلامية تحديًا ودافعًا لها لإثبات تواجدها في الميدان، وهو ما كان من تواجدهم الكبير في أروقة الجامعة، حيث من المفترض أن يختار 13 ألف طالبٍ وطالبة ممثليهم من بين خمس كتلٍ طلابية، تحمل كتلة الوفاء الإسلامية الرقم 1 من بينها.

وكان نشطاء وكوادر الكتلة الإسلامية قد دعوا في طلبة الجامعة لمواجهة المحتل وتحديه من خلال تحقيق أوسع مشاركةٍ والتوجه إلى صناديق الاقتراع، مؤكدين أن ملاحقة المحتل للكتلة لن تزيدها إلا تحديًا وإصرارًا وعزمًا.

ومنذ العام 1993 تواصل كتلة الوفاء تقدمها في انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة، حيث استطاعت أن تحوز ثقة الطلبة لأكثر من سبع جولات، خلال الأعوام 1997، 1998، 1999، و 2015، 2016، 2017، و2018، وكانت قد تقاربت الأصوات بينها وبين كتلة الشبيبة الطلابية خلال الانتخابات الأخيرة 2019، وتم تشكيل مجلسٍ وحدوي لإدارة مجلس الطلبة.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :