إسلامية القدس تستنكر اعتداء موظفي العمادة على طلبتها وتؤكد تصميمها على مطالبها العادلة

 

أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس بيانًا صحفيًا، استنكرت فيه الإعتداء السافر من عدد من الموظفين الإداريين في عمادة شؤون الطلبة وبعض موظفي الأمن الجامعي على مُنَسق الكتلة الإسلامية في الجامعة.

واعتبرت الكتلة الإسلامية أن اعتداء الموظفين إنما يأتي في سياق رفض العمادة للمطالب العادلة التي رفعتها الكتلة الإسلامية، والتي تم تجاهلها، ما حدا بطلبة ونشطاء الكتلة والأطر الطلابية إلى تنظيم اعتصامٍ سلمي أمام مقر العمادة، ليقوم الموظفون وأمن الجامعة بالاعتداء عليهم.

وكانت الكتلة قد توجهت لإدارة الجامعة ممثلةً بالدكتور عماد أبو كشك بطلب حث العمادة على الاستجابة لمطالب الكتلة، والتي تتضمن السماح لها بإقامة عددٍ من الأنشطة داخل الجامعة أسوةً ببقية الكتل الطلابية، وتوفير استجابة سريعة من العمادة على هذه الأنشطة، بدلاً من التجاهل والمماطلة الذي يستمر لما يقارب الأسبوعين، ويعيق استمرار الكتلة في تقديم أنشطتها وخدماتها للطلبة.

وتوجه التصريح الصحفي للكتلة الإسلامية إلى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك مطالبةً إياه بالتدخل الفوري و السريع لإنهاء الأزمة الحالية و الوقوف عند مسؤولياته تجاه الطلبة والعمل الطلابي، مؤكدةً له بأن لقاءاتنا الأخيرة مع موفديه الذينَ تعهدوا لنا بحرية العمل النقابي لم تثمر شيئًا على ارض الواقع.

واعتبرت الكتلة في تصريحها أنها قدمت الصلح ومالت نحو المبادرات وفتحت صدرها للوساطات التي قدمها الأخ نافذ جفال (أبو محمود) رئيس الحرس الجامعي وبناءً عليها قامت الكتلة بتعليق اعتصامها مؤقتًا بعد تعهد منه بالوساطة لحل الأزمة الحالية ،  وتم التوجه نحو الحوار كأسلوبٍ للتوصل لنقطة وصل مع إدارة الجامعة، وتقديم المطالب التي تخص الحركة الطلابية جمعاء إضافة لمطالب الكتلة الإسلامية .

وفي نهاية التصريح أكدت الكتلة لطلبتها أنها ستبقى الأحرص على حقوقهم، وأنها تسعى بشكلٍ متواصل من خلال الحوار أو الاعتصام لتوفير بيئة عملٍ نقابي حر في جو من التعددية والعدالة لجميع الأطر الطلابية على حدٍ سواء.

 

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :