أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية تصريحًا صحفيًا زفت فيه شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال الساعات القليلة الماضية، وفي التصريح الذي انتشر عبر وسائل الإعلام زفت الكتلة كلًا من الشهداء محمد عساف، وقصي فؤاد حمامرة، وعمر محمد عليان، وشأس كممجي، ومصطفى أبو الرب، فواز حمايل.

وأكدت الكتلة في تصريحها أن الدماء الزكية التي روت ولا تزال ثرى فلسطين الطاهر هي بوصلة شعبنا وأحرار العالم للتخلص من هذا الاحتلال الغاشم، وإن اليوم الذي سيدفع فيه هذا المحتل ثمن جرائمه كافة قد اقترب لا محالة.

وتوجهت الكتلة في تصريحها بأصدق التحيات والإجلال لكل ثائر ومقاوم، وكل حر غيور على وطنه ومقدساته وأرضه، مؤكدةً بأن هذه التضحيات في سبيل القدس والأقصى والمقدسات لن تذهب سدى، لأنها تعبيرٌ عن القدر المتزايد من الوعي واليقين المترسخ في أذهان شعبنا بزوال الاحتلال الحتمي والقريب عن فلسطيننا.

كما توجهت بكلمةٍ خاصةً للحركة الطلابية الفلسطينية، داعيةً إياها للوقوف والإتحاد في وجه الصعوبات، وإسناد الشباب في الميادين، وإشعال دروب المقاومة وشرارة الانتفاضة والثورة والمقاومة، للدفاع عن قدسنا وكل شبر من أرضنا.

ولجماهير الشعب الفلسطيني وجهت الكتلة الدعوات للانخراط في كافة الفعاليات الوطنية، والمشاركة الفاعلة في المسيرات والجنازات، والتوجه إلى نقاط التماس والاشتباك مع العدو، والرباط في الأقصى وخاصة في شهر رمضان المبارك، للذود عن حماه من تدنيس اليهود الغاصبين.