أعلنت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، انتهاء الاعتصام الطلابي في حرم الجامعة، والتوصل إلى اتفاق مع إدارة الجامعة، بعد تعليق للدوام استمر مدة 25 يوما، على أن ينتظم الدوام ابتداءً من يوم الاثنين القادم الموافق 13/01/2020.
وينص الاتفاق الذي وقعه مجلس الطلبة والحركة الطلابية مع إدارة الجامعة، على تحقيق المطالب التي طرحتها وعمل مجلس الطلبة والكتل الطلابية على تحقيقها منذ ما يقارب الشهر.
وكان مجلس الطلبة والكتل الطلابية، أعلنت تعليق الدوام، على خلفية الأزمة التي شهدتها الجامعة، وقدم المجلس عددًا من المطالب الطلابية كشروط لاستئناف الدراسة فيها، الأمر الذي رفضته إدارة الجامعة ودعت للعودة للدوام قبل بدء الحوار.
وأكد سكرتير اللجنة المالية عن الكتلة الإسلامية في مجلس اتحاد الطلبة ومنسق الكتلة في الإسلامية في اعتصام بيرزيت الأخير محمد ماجد حسن أن الاتفاق الموقع مع إدارة الجامعة يضمن للطالب الالتحاق بدراسته رغم الظروف الصعبة وحاجة الطالب المالية، مبينا أن عدم مقدرة الطالب على تسديد الرسوم الفصلية لن تحول دون إكمال دراسته والتسجيل الفصلي.
وأضاف: أن الاتفاق ضمن للطالب عدم تعرضه لأي ضرر نتيجة الديون المتراكمة التي تمنعه من التسجيل الفصلي عادة، لافتا إلى أن الضمانة لتحقيق الاتفاق هي الكتل الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة المنتخب ديمقراطيا الذين عملوا دائما على الكفاح من أجل مصلحة الطالب، وهي مستعدة دائما لخوض نفس الخطوات والتصعيد دائما بما يخدم مصلحة الطالب أولا وآخراً.
وأوضح أن الكتلة الإسلامية صاحبة الثقل الأكبر في الجامعة وقد كان حضورها وثقلها واضحا في الاعتصام، لافتا إلى أن معظم المطالب التي كانت ضمن الورقة كانت مطالب قدمتها الكتلة وأصرت على تحقيقها بقوة خلال جميع الاجتماعات التي جرت عبرها التفاوض مع إدارة الجامعة.
وتابع: "لقد حقق الاتفاق أكثر من 80% من المطالب التي وضعتها الأطر الطلابية، ونحن نهنئ أنفسنا بهذا الاتفاق فنحن في جامعة تحظى البيئة التعليمية والعمل النقابي فيها على مساحة كبيرة من الحريات والديمقراطيات برغم الضغوط الكثيرة والكبيرة وتدخل جهات خارجية كالأجهزة الأمنية" .
وشدّد منسق الكتلة الإسلامية على أن الشباب الجامعي هم أمل الوطن وهم صناع المستقبل وأن المساس بهم وانتهاك حرياتهم وحقهم في التعبير عن الذات يعني المساس بالوطن وغياب للمستقبل وضياع الأمل.