البار المخلص هشام روبين السقا..في ذكراه السابعة والعشرين

فيما كان هشام روبين السقا يقوم بإعداد عبوة ناسفة لتفجيرها بجنود الاحتلال، انفجرت العبوة به، الأمر الذي أدى لاستشهاده على الفور، كان ذلك نهاية يناير عام 1994.

ولد الشهيد القسامي هشام السقا بمخيم عسكر قضاء نابلس، وتعود جذوره إلى مدينة يافا التي هجّر أهله منها.

نشأ وترعرع بين أكناف مسجد الهدى، درس في مدرسة الابتدائية والإعدادية وبعد ذلك درس في المدرسة الإسلامية الثانوية ثم التحق بكليات الأردن ودرس الهندسة الميكانيكية وحبه لفلسطين جعله ينهي دراسته في الأردن ويلتحق بجامعة النجاح في كلية الشريعة. 

كان الشهيد ملتزما بالأخلاق الإسلامية الحميدة وبالصلوات الخمسة في المسجد،  كما كان بارا بوالديه محبا لأخوته وإخوانه في الله، ومحبا للمطالعة وقراءة القران الكريم وقيام الليل ومن صفاته حبه للشهادة التي تمناها ونالها.

في طفولته نشأ هشام في أكناف مسجد الهدى، وعُرف عنه الالتزام بالأخلاق الإسلامية وبالصلوات الخمس، وسعى للشهادة فعمل مع المقاومة بصدق، كما عُرف بكثرة قراءته للقرآن الكريم وقيام الليل.

 أثناء عمله في صفوف المقاومة وسعيه للإثخان بالعدو، انفجرت به عبوة ناسفةٌ كان يعدها، ما أدى لاسستشهاده، وبهذا رحل الشاب الطالب هشام عن الدنيا، ساعياً مقبلاً نحو الشهادة، معداً للقاء العدو حتى النصر.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :