واصلت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت دعمها للحراك الطلابي المتمثل بالاعتصام حتى استجابة إدارة الجامعة لمطالب الطلبة والمعتصمين، وكانت إدارة الجامعة قد حاولت خلال الأسابيع الماضية تجاهل مطالب الطلبة، ورفضت الحوار طريقاً، بل وشددت من تعنتها وإصرارها على تحويل ممثلي الكتل الطلابي إلى لجان خاصة، لكنها ما لبثت أن اضطرت لركوب موجة التعاطف مع الطلبة، لا سيما بعد اعتقال الاحتلال لممثلي الحراك الطلابي من أمام أبواب الجامعة التي أوصدت في وجه مطالبهم.

ومع تزايد الالتفاف الطلابي حول الاعتصام تواصلت أنشطته وفعالياته، فبعد حضورٍ جماعيٍ وكثيف لمباراة الكلاسيكو، أُعلن عن إقامة صلاة الجمعة في تحت عنوان "جمعة الوحدة"، في مقر الاعتصام الطلابي بالجامعة.

كما زودت الكتلة الطلبة بالعديد من المواد التموينية التي تساعدهم في قضاء الاعتصام بيسرٍ وسلاسة، وأقامت صباح اليوم إفطارً للطلبة المعتصمين من جميع أطياف وألوان الحراك الطلابي، عنوانه الخبز المقدسي والنكهة الوطنية الوحدوية.

وكانت إدارة الجامعة قد أعلنت إيقاف الدوام الوجاهي والالكتروني، خلال أيام هذا الأسبوع، ريثما تتضح الأمور مع الحراك الطلابي، فيما يصر الحراك الطلابي على إسقاط إدارة التطبيع التي أدارت وجهها للطلبة ورمتهم لجنود الاحتلال يمعنون فيهم ضرباً واعتقالاً.

وعلى صعيد الطلبة المعتقلين فقد تم تمديد اعتقال ممثل الكتلة الإسلامية الطالب الجريح إسماعيل البرغوثي، لمدة 7 أيام، ونقله إلى سجن مجدو، في الوقت الذي أفرج فيه الاحتلال عن الطالب الناشط قسام نخلة، ليعود إلى صفوف إخوانه المعتصمين في قلب جامعة بيرزيت.