أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة خليل الرحمن بياناً صحفياً تستنكر فيه الاعتداء الوحشي للإحتلال على طلبة الكتلة الإسلامية في الجامعة، وحملة الترويع التي تنتهج بحقهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم منازل عددٍ من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، واستدعت عدداً منهم لمقابلة مخابراتها، عُرف منهم الطالبين أيهم وعز الدين عصافرة، فيما هاجمت منزل الطالبين أسامة سلهب ومحمد أنس سلهب، واعتدت عليهما وعلى عائلتيهما بالضرب المبرح، ما استدعى نقلهم للمستشفى على وجه السرعة نتيجة لتدهور وضعهم الصحي.
وأكدت الكتلة أن الاعتداء على طلبتها من قبل الاحتلال، والاستدعاءات المستمرة من قبل الاحتلال والسلطة، على خلفية عملهم النقابي في الجامعة، إنما تدل على عجز الاحتلال وضعفه أمام إرادة شعبنا الفلسطيني، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطالبين وصحتهما.
ودعى البيان المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان لفضح جريمة الإحتلال بحق طلبة الجامعة، ومحاسبته على الاعتداء الغاشم والمدبر والوحشي بحق الطالبين محمد وأسامة وعائلتيهما.
كما دعت الكتلة أجهزة السلطة إلى وقف حملتها على طلبة جامعة الخليل وجميع الطلبة في الجامعات الفلسطينية وتأمين الدعم والحماية لهم بدلاً من مساندة الاحتلال في التضييق على الطلبة، داعية الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية للمساهمة في كف يد السلطة عن طلبة الكتلة في جامعات الضفة الغربية.
وفي ختام بيانها تعهدت الكتلة بأن تبقى الوفية للطلبة وحقوقهم ومطالبهم، وألا تثنيها اعتقالات الاحتلال ولا اعتداءاته عن مواصلة العطاء والتضحية، مؤكدة أن جميع سبل التضييق والاعتداء والاعتقال لم ولن تستطيع كسر عزيمة الكتلة ونشطائها وأنصارها، فطريق الكتلة الخضراء واضح، ودربها معلن، وخطواتها ثابتة راسخة، ودرب الحرية المضمخ بدماء الشهداء منارة طريقها وبوصلة عزمها.