خلال ندوة نظمتها الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح..

القيادي حسن يوسف: حماس بعد 34 عاما باتت أشد عودا وأكثر صلابة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية، الشيخ حسن يوسف، إن حماس في ذكرى انطلاقتها ال34 باتت أشد قوة وأكثر صلابة من ذي قبل.

وأكد يوسف، خلال ندوة نظمتها الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بمناسبة حلول الذكرى ال34 على انطلاقة حركة حماس، أن الاعتقالات والملاحقات والتضييق الواقع على حركة حماس وأبنائها في الضفة لم يفت من عضد الحركة ولم يضعفها، بل على العكس زادها قوة وتحدي.

وشدد على أن الحركة ماضية في طريقها رغم التشديد الحاصل، وما مشاركتها الفاعلة في جنازات القادة والشهداء واستقبال الأسرى إلا دليل دامغ على أن محاولات الإقصاء عبر السنين لم تؤثر في الحركة.

وقال القيادي حسن يوسف إن حماس انطلقت قبل 34 عاما لتصحح مسار القضية الفلسطينية بعدما كانت ماضية نحو الضياع والاندثار، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يثبت بأن المقاومة تؤكد يوما بعد يوم أنها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين من الصهاينة.

وأشار يوسف إلى أن دماء الشهداء على مدار 34 عاما من أبناء الحركة هي التي عبدت الطريق لتكون حماس اليوم أكثر قوة.

وقال يوسف إن اللبنة الأساسية في مواجهة الاحتلال هو نحن الفلسطينيين رغم وضعنا الداخلي غير المرضي، مؤكدا على أن مسار التطبيع لن يؤثر على عزائمنا في مواصلة المقاومة.

ودعا يوسف أبناء الجامعات ليحافظوا على صروحهم العلمية لتبقى عصية على الانكسار أمام الاحتلال، وأن تتجاوز الخلافات الحزبية الضيقة، كونها تلعب الدور الأهم في تخريج جيل المستقبل الذي سيقود المرحلة القادمة من قضيتها.

وقال إن حركة حماس تراقب عن كثب ما يحدث مؤخرا في جامعات الضفة وأنها تتحرك في كافة الأصعدة من أجل إنهاء الخلافات وتجاوز المحنة الحالية.

وقال إن حركة حماس لن تكون في يوم من الأيام في أي مواجهة مع أي فصيل فلسطيني، مؤكدا إنه إذا استمر الضغط الإسرائيلي على أبناء شعبنا والسلطة فإن الانفجار سيكون في وجه الاحتلال فقط.

وأردف القيادي حسن يوسف: "إذا أراد الاحتلال التعرف على وضع أسراه من خلال شريط فيديو، فإن عليه الإفراج عن الأسيرات والأشبال وكبار السن والمرضى، وأسرى وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، مشددا على أن هؤلاء يجب أن يعودوا لمنازلهم قبل أي حديث، وأن المقاومة ستفتح الصندوق الأسود وستبيض وجوه الفلسطينيين".