خلال اليومين الماضيين تعرض نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية لسلسلة من حملات الاعتقال وإصدار الأحكام القاسية، ففي جامعة بيرزيت أصدرت محكمة الاحتلال بحق الطالب عبد المجيد ماجد حسن، أمراً بالسجن لمدة 12 شهراً، وبوقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، وغرامةٍ مالية قيمتها 7000 شيقل.
وفي منشورٍ لوالده ماجد حسن أشار إلى أن الحكم صدر بتهمة الانتماء للكتلة الإسلامية، والمشاركة في نشاطاتها وفعالياتها.
وكانت محكمة الاحتلال قد أجلت محاكمة زميله الطالب يحيى قاسم، الذي اعتقل على ذات التهمة حتى تاريخ التاسع عشر من ديسمبر، فيما داهمت بلدة سلود فجر الأمس لتقوم باعتقال الطالب عبد الغني فارس، الناشط في صفوف الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
ومن نفس الجامعة، ولكن أمام بوابة سجنٍ أخرى، اختطف جهاز المخابرات الفلسطيني في مدينة طولكرم الطالب في جامعة بيرزيت "يزيد كمال" بعد استدعائه للمقابلة.
أما في جامعة النجاح الوطنية، فقد حكمت محكمة الاحتلال على الطالب في كلية الهندسة "أسامة سلاطنة" بالسجن لمدة 6 أشهرٍ إداري، فيما مدد الاحتلال اعتقال الطالب عبد الله البيتاوي مدة 9 أيام لاستكمال التحقيق معه في مركز بتاح تكفا للتحقيق.
فيما قامت أجهزة السلطة باعتقال الطالب من مدينة نابلس سالم ياسين عصيدة منتصف الليلة الماضية، بعدما صادرت جميع أجهزة المحمول والكمبيوترات الشخصية من منزله، وهو طالبٌ في الثانوية العامة، مقبلٍ على درب الجامعة خلال منتصف السنة القادمة.