كعادتها واصلت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أنشطتها وفعالياتها، بشكلٍ يومي وممتد في جميع أروقة الجامعة، حتى أضحت فعالياتها عنواناً لجامعة بيرزيت بحد ذاتها.
فبعد إتمامها لمسابقة "نورك فينا"، لحفظ الأحاديث الأربعين النووية يوم الأربعاء، وذلك بمستويات المسابقة الثلاث، وبفئتيها؛ الطلاب والطالبات.
أطلقت في اليوم نفسه معرض "غراس"، الذي تروج الكتلة من خلاله لمشاريع ومنتجات وطنية إبداعية، صنعت بحب الوطن وبأيدي أبناءه، وانطلقت أعمل المعرض صباح يوم الأربعاء حتى مساء يوم الخميس، وحفل بزوايا مختلفة من الفنون، والتطريز، والمأكولات الوطنية، وزوايا الصناعات الطبية والتجميلية، والتحف والديكورات.
وأمام مدخل كلية الهندسة انتشرت الزوايا، التي شهدت إقبالاً من الطلبة، وتفاعلاً معهم، خاصةً وأنه يؤكد على أهمية مقاطعة بضائع الاحتلال ويروج للبديل الوطنية الأصيل.
في اليوم ذاته وفرت الكتلة الإسلامية دعماً سخياً لإفطار نادي علم الحاسوب، كما دعمت نادي الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بتوفير آلات حاسبة علمية للطلبة.
وفي مجال مراجعة المساقات أتمت الكتلة محاضرة مراجعة لمساق كالكولاس، وأعلنت عن عقدها لمحاضرة مراجعة لمساق عربي أولى، اليوم السبت.
وفي ذكرى عملية "حد السيف" البطولية التي ارتقى فيها المجاهد نور بركة ورفاقه الستة رحمهم الله، إثر تصديهم لقوة صهيونية تسللت إلى قطاع غزة، أطلقت الوفاء مسابقةً لأفضل خاطرة في ذكرى العملية البطولية، وستكون هناك جائزة قيمتها 100 شيكل لصاحب أفضل خاطرة.
وكانت قوات الاحتلال قد حكمت على الطالب الناشط في جامعة بيرزيت إبراهيم سعود بالسجن لمدة ٦ أشهر و غرامة مالية قدرها ٢٠٠٠ شيكل، وتواصل قوات الاحتلال استهدافها لطلبة الجامعة بهدف تنغيص حياتهم الجامعية، وثنيهم عن المشاركة في نشاطات الجامعة والكتلة الإسلامية.