مرةً أخرى تثبت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن العمل النقابي بإمكانه إحراز الكثير من الإنجازات للطلبة وتحسين ظروفهم الجامعية.
فبعد قرابة أكثر من 26 يوماً أمضاها طلبة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت معتصمين في الحرم الجامعي، ومحافظين على نضالهم الطلابي وحرصهم على الجامعة وصورتها وانتظام الدوام فيها، استطاعت الكتل الطلابية انتزاع حقوق الطلبة ومطالبهم.
وكانت الكتلة الإسلامية قد أكدت استمرار الحوار والمفاوضات مع إدارة الجامعة، والحفاظ على الاعتصام الطلابي وممارسته بمسؤولية عالية، حتى النفس الأخير، وهو ما أفرز في النهاية اتفاقاً يحفظ حقوق الطلبة، وتشيد به النقابات الطلابية والعمالية في جامعة بيرزيت.
وكانت الكتلة قد توجهت بالشكر لجميع الطلبة وأسرة الجامعة، على مساندة المطالب النقابية العادلة، ودعم الطلبة في نضالهم السلمي.
على صعيدٍ آخر تواصلت أنشطة الكتلة الإسلامية المنهجية واللامنهجية، فقد أتمت اليوم محاضرة مراجعة لمساق كالكولاس أولى، تم عقدها وجاهياً في كلية العلوم بحضور طلبة المادة.
وفي سلسلة دعم النوادي والكليات استمرت الكتلة في دعم إفطارات الطلبة، والتي كان آخرها إفطار نادي علاج النطق والسمع.
وتستعد الكتلة غداً لعقد مسابقة "نورك فينا" لحفظ الأحاديث الأربعين النووية، بالمستويات الثلاث، حيث ستسابق المشتركون كتابياً، وسيتم تقييم المتسابقين وإعلان النتائج لاحقاً.
أما عن أنشطة المجتمع، فقد أتمت الكتلة زيارةً دعت الطلبة للمشاركة فيها، لزيارة جمعية الرحيم "أصدقاء متلازمة داون"ـ وتكللت الزيارة بالنجاح، وسط سعادة الأطفال وبهجتهم بالزائرين، وشعور الطلبة بأهمية العمل المجتمعي والتواصل المباشر مع حاجات المجتمع وفئاته المختلفة.