أبرقت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية تحيات العز والفخار للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني مؤكدةً لهم أنها ستكون الساعية لدعمهم والسند لنضالهم.
وخلال وقفة طلابية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام حيّت الكتلة صمود الأسرى مقداد القواسمي، وكايد الفسفوس، وعلاء الأعرج، وهشام أبو هواش، ورايق بشارات، وشادي أبو بكر، سائلة الله أن يمن عليهم بالفرج العاجل القريب.
وأكدت الكتلة خلال كلمتها أن إجراءات القمع الاحتلالية ما هي إلا محاولة يائسة من قبل الاحتلال للتغطية على يأسه وفشله، فالتاريخ أثبت أن الأسرى أقوى من السجان ومن أجهزة أمنه.
ودعت الكتلة في خطابها إلى استنهاض المستويات الرسمية والشعبية والوقوف إسناداً للأسرى في معركتهم دفاعاً عن الحرية وعن كرامة الأمة بأكملها.
كما تطرقت الكتلة إلى دور المقاومة الصادق والحقيقي وسعيها الحثيث لتحرير الأسرى، وهو السعي الذي ثبت أنه لا يمر إلا من خلال صليات الرصاص الطاهرة، ومن خلال عمليات خطف جنود الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدةً أن الأسرى لا بد سيخرجون، مرفوعي الرأس رغم أنف السجان.
وتوعدت الكتلة المحتل الصهيوني بأن صبر المقاومة بدأ ينفذ، وأن الأسرى خطٌ أحمر لن تقف المقاومة مكتوفة أمام أي ضرر يلحق بهم، بل إنهم عنوان الشعب وفخره الذي سيتكلل بالحرية بصفقة التحرير الثانية بإذن الله.
وكانت الكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية قد أقامت مسيرة تضامنية ووقفة غضب إسنادً وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.