زفت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس ابنها المجاهد أحمد زهران، والذي استشهد في اشتباك بطولي، في بلدة بيت عنان المحاذية لمدينة القدس المحتلة.
واستيقظ الشعب الفلسطيني على نبأ استشهاد خمسة من شبانه وأبطاله إثر اشتباكات مسلحة خاضوها مع العدو في كلٍ من القدس وجنين، ليكون من بينهم المطارد المقاوم أحمد زهران.
وفي البيان الذي نشرته الكتلة، أكدت على أن دماء المقاومين وعلى رأسهم ابنها أحمد زهران ستظل بصمة عار في جبين سلطة أوسلو وكلاب الأثر ودعاة التنسيق الأمني.
ودعت الكتلة جماهير الشعب الفلسطيني إلى التصعيد ضد الاحتلال وتفعيل نقاط التماس والطرق الالتفافية، مؤكدة أن خيار المقاومة والرصاص هو وحده الكفيل باستعادة الحقوق وتحرير الأسرى واستعادة المسرى.
وفي الختام توجهت الكتلة بالتحية لأهالي الشهداء الأبطال، وأكبرت تضحياتهم فهم وقود المرحلة، وشعلة النصر، وجسر التحرير، ودمائهم نار تحرق المحتل وتوقف عدوانه.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت بلدة بيت عنان وخاضت اشتباكاً مسلحاً بعدما حاولت اعتقال ثلاثة من المقاومين الفلسطينيين الذين تلاحقهم منذ أسابيع، متهمة إياهم بالإعداد لعمليات مقاومة ضدها، الأمر الذي أسفر عن إصابات خطرة في صفوف جنود العدو، وارتقاء ثلاثة شهداء هم زكريا بدوان، وأحمد زهران، ومحمود حميدان.