بعد أيامٍ عصيبة هددت نسيج جامعة بيرزيت المميز، شهدت فيها الجامعة أحداثاً مؤسفة مست بصورتها كواحة للتعدد والديمقراطية، وحماية الحريات والحقوق، أعادت الحركة الطلابية في الجامعة البوصلة إلى وجهتها الصحيحة، وأطلقت بيانات الإعتصام والتوحد.
وفي البيان الذي اجتمعت خلفه ألوان الحركة الطلابية كافة، أكدت الحركة على تبرؤها من كل من يسعى للمساس بالثوابت والرموز الوطنية، وأكد البيان على أن الكتلة الإسلامية والشبيبة الطلابية تتبرأ من كل طالبٍ يسيء أو يمس برموز الشعب الفلسطيني.
وتعهدت الحركة بصون كرامة كل طالبٍ وطالبة داخل الحرم الجامعي، مؤكدة رفضها الصارم للأحداث الأخيرة وما نتج عنها من المساس بإحدى طالبات الجامعة.
ورفضت الحركة الأحداث الأخيرةـ مؤكدةً أن هدفها هو الحفاظ على إطار الوحدة الوطنية تحت مظلة الجامعة، والتوحد تحت بوصلة الشهداء والأسرى.
وعبرت الحركة عن إيمانها بنظام الجامعة، والتزامها التام والكامل فيه، وقبولها بأنظمة وقوانين الجامعة، ومخرجات لجنة النظام.
وأكدت مكونات الحركة الطلابية على استقلالية جامعة بيرزيت وضمان الحريات داخلها دون أي تدخل خارجي، مؤكدةً أنها ترفض أي إساءة وتشهير عبر صفحات التواصل الإجتماعية، ومنوهةً أن من يقوم بهذه الأعمال سيعرض نفسه للمساءلة القانونية أمام لجنة النظام العام في الجامعة.