هنأت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية طلبة الثانوية العامة باجتياز هذه المرحلة المصيرية من حياتهم، وقدمت مباركتها للناجحين والمتفوقين متمنيةً لمن لم يحالفه الحظ هذه المرة، بالتوفيق في المرات القادمة.

وعبر مختلف صفحات الكتلة الإسلامية في جامعات الوطن، بثت الكتلة تهانيها الحارة وخصت فيها أبناء الشهداء والأسرى، أولئك الذين غابوا عن أبنائهم، ورغم ذلك استطاع أبناؤهم إثبات أن إرادة الفلسطيني أقوى من شوكة الإحتلال.

واعتبرت الكتلة أن نسبة نجاح الطلبة المرتفعة تعكس الصمود والتحدي، وإرادة العلم والمثابرة عند الشعب الفلسطيني.

وجددت تأكيدها بأنها ستكون الساعية لخدمة الطلبة، الواقفة على حقوقهم ومطالبهم، منذ اليوم الأول لهم في الجامعة حتى لحظات التخرج.

وبرزت التهاني المميزة لخريجي المرحلة الثانوية على صفحات الكتلة الإسلامية، حيث هنأت الكتلة الخضراء كلاً من الطالب أحمد الشلبي ابن المقاوم الأسير منتصر الشلبي بنجاحه الباهر وتميزه، كما هنأت الطالبة ميرا ابنة المبعد عيسى أبو عاهور بحصولها على معدل 99%.

ومن ضمن الطلبة الذين اختصتهم الكتلة الإسلامية بتهانيها كانت ابنة الأسير عاطف الصالحي، ليلاس والتي حصلت على معدل 95%، والأسير المحرر محمود عطون ابن الأسير أحمد عطون حيث حصل على معدل 89%.

وكانت صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، وصفحة كتلة بيرزيت قد أطلقت مسابقة "توقع معدلك"، والتي شارك فيها العديد من طلبة الثانوية العامة، حيث تعهدت الكتلة بتقديم جوائز قيمة، تراوحت قيمتها بين 800 دينار أردني، ومعدات الكترونية متطورة وحديثة.

وعلى صعيد الإرشاد خصصت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، للعام الثاني على التوالي، موقعاً الكترونياً يشمل مختلف المعلومات المرتبطة بالتخصصات في الجامعات الفلسطينية، وأسعارها ومتطلباتها ووضعها في سوق العمل، ويتيح للطلبة عقد مقارنة بين الجامعات بشكلٍ سلس ومريح.

وعلى أرض الميدان أطلقت الكتلة نشطاء الإرشاد لمساعدة الطلبة في تسجيلهم الجامعي وتخفيف ضغوط الفصل الدراسي الأول عليهم، كما أطلقت صفحات الكترونية نشطة لتسليط الضوء على مختلف ما يلزم طلبة الثانوية العامة وخريجيها من معلومات عن الجامعات الفلسطينية، حيث تتميز هذه الصفحات بالإستجابة العالية والسريعة لاستفسارات الطلبة، وتوفر سلاسل الكترونية وفيديوهات شرح معمق لأبرز التخصصات المستجدة على الساحة الأكاديمية الفلسطينية.