نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت وقفةٍ تضامنية مع الطلبة الذين احتجزهم الاحتلال على خلفية زيارتهم لمنزل الأسير البطل منتصر شلبي.
وشارك عدد من طلبة الجامعة في الوقفة التي دعت لها الكتلة الإسلامية عبر صفحتها الرسمية بموقع الفيس بوك، بعد اعتقال الاحتلال لـ 45 طالباً وطالباً، تبعه إفراجها عن الطالبات، فيما تواصل احتجاز الطلاب في معسكر بنيامين الاحتلالي.
وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت الطلبة إثناء عودتهم من زيارة عائلة البطل منتصر الشلبي، حيث أصدر الاحتلال بياناً أشار فيه إلى أن عملية الأعتقال تمت بالتعاون مع جهاز الشاباك، واستهدفت أفراداً مناوئين للاحتلال وعلى علاقة بأنشطة طلابية معادية له.
وفي الوقفة التضامنية ، أكد منسق الكتلة الإسلامية اسماعيل البرغوثي، على أن أساليب الاحتلال الهمجية لن تفلح في كسر شوكة أبناء جامعة الشهداء ولا النيل من عزائم طلابها وطالباتها الذين قطعوا على أنفسهم العهد بمواصلة دورهم الوطني والنقابي، كما دعى لجعل منزل البطل منتصر قبلة للجماهير الفلسطينية، في مواجهة غطرسة الاحتلال، ولتكون البداية من يوم الجمعة.
وحمل الطلبة المشاركون لافتات تدعو لنصرة الطلبة المعتقلين، وتنادي بالإفراج العاجل عنهم، وتحيي صمودهم وعملهم الذي قهر الاحتلال ودفعه لاعتقالهم لمشاركتهم في زيارة منزل فلسطينيٍّ أسير.
من جانبها أصدرت جامعة بيرزيت بيانا مقتضبا قالت فيه: "تتابع جامعة بيرزيت بقلق قضية احتجاز مجموعة من طلبة الجامعة على مدخل قرية ترمسعيا، حيث تعرضت لهم قوات الاحتلال الاسرائيلي واحتجزت المركبة التي كانت تقلهم، لتقوم باعتقالهم ونقلهم فيما بعد بمركبة خاصة من مدخل القرية الى جهة غير معروفة. وترى الجامعة أن السياسات المنتهجة من قبل الاحتلال الاسرائيلي هي انتهاك لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تضمن حق الطلبة في الحركة، وانتهاك لكافة المعايير الدولية التي تصون كرامتهم وحريتهم".
وظهر اليوم أطلقت قوات الاحتلال سراح عددٍ من الطلبة المفرج عنهم، فيما احتجزت آخرين وحولتهم إلى سجن المسكوبية القاسي، موجهة لهم تهماً تتضمن قيامهم بأنشطة إرهابية على حد زعمها