أطلقت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت اعتصاماً طلابياً نقابياً احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة في الآونة الأخيرة، بحق المعتصمين والمتظاهرين الغاضبين من إقدامها على قتل الناشط الحر "نزار بنات".
وجاء الاعتصام على خلفية حملة اعتقالات شعواء نفذتها الأجهزة، طالت أكاديمين، وطلبةً، وأسرى محررين، وأمهات وفتيات، وتميزت باستخدامٍ للقوة بحق الجمهور الفلسطيني الأعزل، ناهيك عن التنسيق مع الاحتلال على اعتقال عدد من نشطاء وحقوقي الحراك الفلسطيني الأخير.
واختطفت الأجهزة الأمنية الطالب في جامعة بيرزيت الأسير المحرر شادي عميرة، وصديقه الطالب والأسير المحرر هيثم سياج، من وسط مدينة رام الله بعد اعتدائها عليهما بالضرب المبرح الأمر الذي استلزم نقلهما الفوري للمشفى، وهناك أثبت التقرير الطبي تعرضهما لضربٍ كاد أن يفضي للوفاة.
كما اعتقلت المحاضرة في دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت "نادية حبش" وأبنائها جنين وباسل مرعي، والطالبة في جامعة بيرزيت والأسيرة المحررة ميس أبو غوش، والطالب الأسير المحرر أحمد خاروف، والحقوقية ديالا عايش، وزوجة المعتقل السياسي آبي العابودي هند شريدة، وديما امين، وأوي وشذى عمر عساف، أبناء المعتقل السياسي عمر عساف.
وشددت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت على أهمية الكلمة الحرية، وطالبت بمحاسبة المعتدين على النساء والأطفال، وكف يد الأجهزة الأمنية عن الشباب، وتحقيق العدالة والقصاص من قتلة الثائر نزار بنات، مؤكدين أن الجمهور الفلسطيني لن يهدأ إلى بتحقيق مطالبه الحرة.