أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ظهر اليوم بياناً صحفياً أكدت فيه موقفها من الفتن والشائعات التي انتشرت في الساعات القليلة الماضية وأثارت بلبلة في الشارع الفلسطيني.
وفي تصريحها الصحفي بدأت كتلة الوفاء بالآية القرآنية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، لتؤكد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المحتل.
بعدها وجهت الكتلة تحيتها وجددت فخارها وإكبارها بأبناء الشعب الفلسطيني، أبناء العمار والياسين والشقاقي وأبي علي مصطفى وعمر القاسم، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني استطاع من خلال صموده ومقاومته للتضييق أن يُفشل جميع مشاريع التصفية وآخرها صفقة القرن.
ثم كشفت الكتلة الإسلامية عن أن النضال البهي الذي أطلقه الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة 1948، قد أثبت أنه من الممكن تجاوز الانقسام بكل أصنافه، لا سيما وأن النضال قد وحد الغرف المشتركة للفصائل بأكملها.
كما نبهت الكتلة إلى وجود أصوات تروج للفتنة وتنشر الإشاعات والضغائن، بهدف شق الصف الفلسطيني، وإضعاف كلمة الفلسطينيين وحرف الأنظار عن هزيمة الاحتلال النكراء.
واستنكرت الكتلة الإسلامية قيام الأجهزة الأمنية باختطاف عنوان الوحدة الوطنية في جامعة بيرزيت الطالب طارق خضيري، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وفي الختام دعت الكتلة لعدم حرف الأنظار والبوصلة عن أحداث القدس واقتحامات المسجد الأقصى وتحشيد الجهود والأنظار خلف القضايا الوطنية الوحدوية وتعزيزها بهدف دعم كفاح وصمود الجمهور الفلسطيني في وجه الاحتلال.