في محاولة للتأثير على نشاط الكتلة الإسلامية، انتهج الاحتلال الاسرائيلي سياسةً جديدة تسعى لإخافة نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، وفض الطلبة عن المشاركة في نشاطاتهم.
حيث قامت قوات الاحتلال بنشر صورٍ في بلدة أبو ديس تُظهر نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة القدس الذين تم اعتقالهم كأنهم أهداف عسكرية وتم إنهائها، كما أرفقت الصور بدعوة الطلبة للتركيز في دراستهم والابتعاد عن أنشطة الكتلة الإسلامية، في تحذيرٍ من الاحتلال بأن من يشارك في نشاطات الكتلة الإسلامية سيعرض نفسه للاعتقال.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت بلدة أبو ديس فجر الأمس، وقامت بتعليق بوسترات على بوابات وجدران الجامعة الخارجية تحذر الطلبة من المشاركة أو المساعدة في أنشطة الكتلة الإسلامية، لكن أمن الجامعة قام بإزالة البوسترات كافة.
من جانبه أكد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أن ما يجري ليس جديداً على أبناء الكتلة الإسلامية بل هو ديدن الاحتلال وعادته، وأن أبناء الكتلة ليسوا بجهلة ولا جبناء فهم يدركون طريق ذات الشوكة الذي يسيرونه، لكنهم واثقوا الخطى، مؤمنون بأهدافهم ورؤيتهم، يدفعهم إخلاصهم للاستمرار ومناكفة الاحتلال وتجاهل تهديداته الفارغة التي اعتادوا عليها، دون أن تؤثر بهم أو تمنع تواصلهم مع طلبتهم.