حملةٌ أمنيةُ مشتركة تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، الجانب الأول هو الاحتلال، وشريكه هي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث يتناوب كل منهما على حصار نشطاء كتلة الوفاء، واستهدافهم بالاستدعاء والملاحقة والاعتقال والحرمان من الحياة الأكاديمية الطبيعية.
فقبل عدة أيام اختطف جهاز الأمن الوقائي في مدينة رام الله الطالب والناشط أحمد ياسين، ومنذ تلك اللحظة تم حرمانه من التواصل مع الأهل والمحامين، ومساء الأمس اختطفت الأجهزة الأمنية الطالب أسيد ناصر، والطالب أحمد عبد، وكلاهما من نشطاء الوفاء في بيرزيت.
الحملة لم تتوقف هنا، فمنذ ما يزيد عن العشرة أيام يعاني كل من الطالب محمد قاسم ومعتصم زلوم ظلام التعذيب وحلكة أقبية السجون في مسلخ المسكوبية، إضافة لذلك فقد جددت محكمة الإحتلال حكماً إدارياً للطالب مصعب شماسنة، لأربعة أشهر أخرى، ليبدأ سنته الجديدة في سجون الاحتلال، ويحرم من فصلٍ دراسي آخر.