طالبت عائلة الشاب الجامعي حمزة حمدان المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في طولكرم، اليوم الأربعاء، بالإفراج الفوري عنه.
وأفاد أسامة حمدان، شقيق حمزة، أن عناصر من الأمن الوقائي دهمت منزل العائلة في ضاحية شويكة بعد منتصف ليلة الأربعاء/ الخميس وقامت بتفتيشه بحثًا عن شقيقه حمزة الذي لم يكن متواجداً في المنزل.
وأضاف أن العناصر بلّغوا العائلة بأن على حمزة أن يحضر للتحقيق يوم الخميس 30 نيسان/ أبريل الماضي، حيث تم اعتقاله.
وأشار إلى أنه تم تمديد توقيف حمزة عدّة مرات رغم الوعود بالإفراج عنه، آخرها كان لمدة سبعة أيام وذلك خلال جلسة في محكمة طولكرم عقدت له يوم أمس.
ويواصل جهاز الأمن الوقائي في طولكرم اعتقال الطالب حمدان منذ الخميس الماضي، موجهًا له تهمة “إثارة النعرات الطائفية"، بحسب شقيقه الذي يُطالب وعائلته بالإفراج الفوري عنه.
بدورها حملت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الأجهزة الأمنية مسؤولية ما يجري للطالب حمزة، حيث تواصل الأجهزة اعتقاله رغم جائحة كورونا.
ويبلغ حمزة من العمر (19 عامًا) وهو طالب سنة ثانية في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، وتعرض للاعتقال السياسي عدة مرات سابقاً، على خلفية نشاطه النقابي في الجامعة.
من جهتها، ناشدت نقابة الصحفيين الشباب في جامعة بيرزيت المؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية للمطالبة بالإفراج عن حمزة حمدان خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وكان مركز “محامون من أجل العدالة” طالب بالإفراج عن حمزة حمدان وعبَر عن قلقه من اعتقاله خاصة بعد الشهادات التي أدلها بها معتقلون سياسيون أُفرج عنهم، عن ظروف اعتقال سيئة عاشوها في ظل تفشي فيروس كورونا.