في ذكرى يوم الأسير، نظمت الكتلة الاسلامية في جامعات الضفة ندوة خاصة حول قضية الأسرى وسبل دعمهم ونصرتهم، استضافت فيها الدكتور عبد الحكيم حنيني القيادي في حركة حماس والأستاذ علي المغربي المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى.
في الجزء الأول من المحاضرة؛ قدم الدكتور حنيني ملخصا هاما حول أهمية ومركزية قضية الأسرى، وواجب شعبنا وأمتنا تجاههم، داعيا الشباب وطلبة الجامعات إلى تعزيز الأنشطة المساندة لهم، وضرورة الوقوف إلى جانب عائلاتهم.
كما وجه حنيني تحية خاصة لقيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية من كافة الفصائل، وخص بالتحية طلبة الجامعات وقادة الحركة الطلابية المعتقلين في جميع سجون الاحتلال.
أما الأستاذ علي المغربي الذي استهل مداخلته بالتأكيد على أهمية دور الشباب في فلسطين وأرض الرباط؛ فقد قدم استعراضا تاريخيا غاية بالأهمية عن أبرز المحطات المفصلية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وتطرق المغربي إلى واقع السجون الآن وما يعانيه أسرانا من إهمال متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل جائحة كورونا.
واختتمت الندوة بعدد من الأسئلة التي كانت حاضرة في أذهان الطلبة، والتي تركزت عن صفقة الأسرى التي جرى الحديث عنها مؤخرا، فضلا عن نصائح عن فترة التحقيق وكيفية الصمود فيها.
من جهتها أكدت الكتلة الإسلامية على أنها ستواصل أنشطتها وخدماتها المختلفة، عبر مختلف الوسائل والمنصات.
يذكر أن هذه المحاضرة هي الثالثة من نوعها خلال شهر، بمشاركة قرابة مئتي طالب وطالبة من مختلف جامعات الضفة المحتلة.