أعلنت السلطة في الضفة الغربية حالة الطوارئ في كل مكان، وأغلقت بعضُ المساجد وكل الجامعات والمدارس والمقاهي الخاصة وصالات الأفراح وذلك منعًا لانتشار فايروس كورونا بعد اكتشاف عدد من الحالات.
لكن اللافت أن زنازين الأجهزة الأمنية أبقت على أبوابها مفتوحة لاستقبال طلبة جامعات الضفة، عبر الملاحقة والاعتقال، رغم حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد.
ففي الخليل استدعى جهاز الأمن الوقائي الطالب في جامعة الخليل وائل الحروب من بلدة دورا للمقابلة يوم الإثنين القادم.
بينما في طولكرم، مددت اعتقال الطالب في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" محمد زياد رداد لليوم الخامس على التوالي، وهو أسير محرر حيث اعتقلته قوات الاحتلال في مارس 2018 ليقضي في سجونها 22 شهرًا.
وفي رام الله، تواصل السلطة اعتقال الطالب في جامعة القدس محمد عطا مصباح، لتمنع بذلك تخرجه بعد حياة جامعية استمرت 10 أعوام بسبب اعتقالاته المستمرة من قبل قوات السلطة والاحتلال الإسرائيلي، وهو مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله قبل 7 أيام.
وفي مدينة نابلس اعتقلت أجهزة السلطة الطالب في جامعة النجاح مجاهد عاشور، علما أنه طالب في الجامعة منذ 7 سنوات وتعذر عليه إكمال دراسته بسبب سياسة الباب الدوار في الاعتقال بين السلطة والاحتلال، فيما أفرجت عن الطالب في كلية الرياضة داوود صالح أمس بعد اعتقال دام 10 أيام في زنازينها.
كما تواصل أجهزة السلطة في طولكرم اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين بكر ساعد لليوم 8 على التوالي، علمًا أنه تم اعتقاله في سجونهم عدة مرات.