أصدرت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت اليوم الأحد بيانًا داعية فيه لرفض دور أجهزة السلطة في الإبادة والقهر والقمع، داعيًة لحماية صناع الحرية والكرامة من أسرى ومقاومين.
وأكدت الحركة الطلابية رفضها لما تواصل اجهزة امن السلطة ممارسته منذ السابع من أكتوبر من أبشع أنواع الاستسلام والتطبيع للكيان الصهيوني بل وتتماشى مع رؤيته، فمن طلب محاسبة شرفاء الانفاق بعد ماحصل في السابع من أكتوبر فقمعت المسيرات و قتل الكثير من المقاومين على ايديها ، سلمت البعض للكيان الجبان و عذبت البعض .
واعتبر البيان أن السلوك الذي يمارس من قبل السلطة في جنين واستعمال السلاح في وجه أبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصا في مخيم جنين لا يعبر عن حماية او امان، فلا يمكن ان يتحقق الأمان بأغتيال أطفال المخيم الذين يلعبون بين أزقة المخيم.
كما توجهت الحركة الطلابية إلى كل قوى الشعب الفلسطيني وفعالياته وكل الشرفاء من عناصر ومنتسبي السلطة وأجهزتها الأمنية للوحدة رفضاً للمؤامرة على شعبنا وتصدياً للخطط التي يحيكها الصهاينة والأمريكان وحلفاؤهم لكسر المقاومة بأيدي فلسطينية للأسف.
فيما استنكر البيان قيام الاجهزة الامنية باختراق جروب جامعة بيرزيت الرئيسي ونشرها لمنشورات تثير الفتنة وملاحقة كل من يهاجمها.
مهيبةً طلبة الجامعة المعهود عنهم بوعيهم الوطني والثقافي العالي بعدم التطاول على الدماء الفلسطينية والمساس بكرامتها مهما كانت الأسباب.
مؤكدة أن الحركة الطلابية تُراهن على وعي الطلبة وانتمائهم، وهو ما يحتم أهمية نبذ الفتنة وتوحيد البوصلة، داعية أبناء الأجهزة الأمنية للتوجه بالاتجاه الحقيقي مع بوصلة الشعب وخياؤ المقاومة و إقصاء من لا يؤمن بها.