مددت أجهزة السلطة الاعتقال السياسي لعددٍ من طلبة جامعة النجاح الوطنية، فيما تتزايد التأكيدات على حملة تعذيب ممنهج يتعرض لها الطلبة في زنازين السلطة ومعتقلاتها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد داهمت مطلع الشهر الحالي سكن كلٍ من رئيس مجلس الطلبة "عمرو قواريق" والطالب في كلية الطب وعلوم الصحة "محمد شنطور" واعتقلتهما بعد حملة تخريبٍ وضربٍ وتعذيب طالتهما خلال عملية الاعتقال.
ومددت الأجهزة اعتقالهما لـ 15 يومًا، رغم دخولهما إضراباً عن الطعام حتى الإفراج عنهما، رفضًا للاعتقال ولممارسات التعذيب والوحشية.
وحملت الكتلة الإسلامية السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة المعتقلين، ومن بينهم عماد الدين عليوي المعتقل من 10 أيام، وقاسم قدح المعتقل منذ 7 أيام.
كما طالبت إدارة الجامعة بالتدخل للإفراج عن الطلبة وحماية حقهم في ممارسة حياتهم النقابية.
وكان محامي الطالب في كلية الطب محمد الشنطور قد أكد تعرضه للشبح لأكثر من ٣٦ ساعة متواصلة، ما أدى لتورم قدميه و عدم قدرته على الوقوف عليهم جراء التعذيب المستمر داخل مسالخ السلطة.