الكتلة الإسلامية تستنكر هجمات السلطة وتدعو لحقن الدماء

أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية بيانًا صحفيًا أدانت فيه سلوك أجهزة السلطة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

واعتبر البيان أن مواصلة أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال وإنهاء حالة المقاومة فيما  تغمض فيه عيونها عن حماية شعبنا، بل وتنأى بنفسها عن تقديم أي شيء لدفع ما هو قادم من خطر حقيقي يتهدد وجودنا كفلسطينيين على أرضنا ومقدساتنا، فإنها تواصل مهاجمة المقاومين والنشطاء والطلبة.

وتوجهت الكتلة في بيانها إلى الشعب الفلسطيني مؤكدةً أن المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا توجب علينا جميعا الوقوف خلف المقاومة وإسنادها بكل السبل والإمكانيات، كونها الضامن الوحيد لحقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية، وهو ما أثبته التاريخ وكل تجارب الشعوب الحرة.

ودعت الكتلة الإسلامية السلطة وأجهزتها للكف عن ملاحقة المقاومة والأحرار من أبناء شعبنا، كما دعتها لوقف حملات الاعتقال المتواصلة بحق طلبة الجامعات، والعودة للصف الوطني من أجل مواجهة الأخطار المحدقة بشعبنا وقضيتنا.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية وأحرار شعبنا وشخصياته الاعتبارية للوقوف بشكل موحد إزاء كل تلك الانتهاكات، والدفاع عن حقوق شعبنا الأصيلة في المقاومة ورفض الذل والهوان.

حيث حملت أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة وكل أحرار ومقاومي شعبنا القابعين في زنازينها، داعية إياها للإفراج الفوري عنهم، وكف ملاحقة المقاومة في كل مدننا ومخيماتنا الصامدة.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :