نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بالتعاون مع كتلة الوحدة الطلابية والقطب الطلابي، مؤتمرًا صحفيًا حول ملاحقة أجهزة أمن السلطة لطلبة الجامعة والاعتقال السياسي.
وجاء المؤتمر على خلفية قيام الحرس في جامعة بيرزيت بمنع طلابٍ في الكتلة الإسلامية من الاحتماء في حرم الجامعة بعد ملاحقة أجهزة أمن السلطة لهم.
وطالب المشاركون بوقف حملات الاعتقال من قبل أجهزة السلطة، والإفراج عن المعتقلين في زنازينها ومن بينهم مصعب اشتية، المقاوم الذي لاحقته أجهزة السلطة حتى اعتقلته.
كما رفضت إقدام الحرس الجامعي على إغلاق أبواب الجامعة أمام الطلبة المحتمين، مستغربين من استمرار التنسيق الأمني رغم حملات الاحتلال وإبادته الوحشي لمواطنيه في قطاع غزة.
وتحدث ممثل الكتلة الإسلامية، عن سبعة من الطلبة تم اختطافهم من قبل أجهزة السلطة، إضافةً لتهديدات وملاحقات وتعذيب.
مطالبًا إدارة الجامعة لاحتضان طلبتها الذين انتظروا لساعات، رغم رفض احتضانهم لأكثر من يومٍ واحد، منوهًا أن الكتل الطلابية قد تضطر للتصعيد لتذكير الجامعة بمهامها.
فيما أكد ممثل الوحدة الطلابية أن المحاصرة من أخٍ وعدو لن تمنع من مواصلة المقاومة وندية المحتل واجتراح الممكن، حتى يواصل الكف ملاطمة المخرز دون أن يعجز.
مطالبًا إدارة الجامعة بالتزامها بما وقعت عليه في الاتفاقات السابقة، والوقوف بشكلٍ جاد في مواجهة الحملة الأمنية بحق الطلبة، معتبرًا أن الاعتداء على الطلبة هو اعتداءٌ على الحركة الوطنية بأسرها.