أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية بيانًا صحفيًا في الذكرى الأولى للعبور المجيد في السابع من أكتوبر 2023.
وفي بيانها أشارت الكتلة إلى الطوفان الذي بدأ من غزة العزة ثم بدأ يتسع ويمتد ليصل صداه إلى كل بقاع الأرض، دعما وإسنادا وتأييدا لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى دحر الاحتلال.
ثم توجه البيان إلى الزملاء في الحركة الطلابية، داعيًا إياهم إلى ممارسة دور فعلي وحقيقي في مقاومة الاحتلال بكل السبل، والانخراط في تبعات الطوفان المبارك وتحدياته العظيمة، بقيادة ميدان الصمود، كما كانت الحركة الطلابية دائمًا.
واعتبر البيان أن العبور المجيد يوم السابع من أكتوبر وما تبعه من بسالة ومقاومة وتحدٍ وصمود مثل حدثاً فارقاً في نضال الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
مشددًا على أن الطوفان نقطة تحول استراتيجي في طريق التحرر من الاحتلال، لا سيما مع سقوط نظرية الأمن والردع عن وجه الاحتلال مرة وإلى الأبد، وفتح باب التحرير على مصراعيه.
وطالب البيان جموع الطلبة بأن يكونوا على قدر المسؤولية والحمل والأمانة العظيمة للطوفان، وأن يكون لهم سهم حقيقي في طريق التحرير القريب بإذن الله.
داعيًا أحرار الحركة الطلابية لممارسة الدور الحقيقي والفعلي في قيادة العمل المقاوم بكل أشكاله، الفعلية والجماهيرية وغيرها.
فيما اختتمت الكتلة الإسلامية بيانها بالوعد والعهد للشعب الفلسطيني بالمضي في خيار المقاومة، وطريق قادتها العظام ودمائهم الطاهرة الزكية، حتى النصر الحتمي أو الشهادة.