أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بدء اعتصامها المفتوح في حرم الجامعة احتجاجًا على مواصلة استهداف أجهزة السلطة لطلبة الجامعة وناشطيها النقابيين، بالملاحقة والاعتقال والتهديد.
وأصدرت اللجنة التحضيرية في مجلس الطلبة الذي تقوده الكتلة الإسلامية بالتوافق مع جميع مكونات الحركة الطلابية بيانًا أشارت فيه إلى استمرار أجهزة السلطة في القمع والإجرام وخدمة سياسة الاحتلال وملاحقة الطلبة واعتقالهم وتعذيبهم دون أي اعتبار لأي قيم وطنية ولا إنسانية ولا أخلاقية.
وشدد البيان على أن غياب الرادع للأجهزة في ظل الحالة التي يمر بها الشعب الفلسطيني من تصعيد للاحتلال ومستوطنيه تستوجب القيام بحراكٍ رافض له.
لا سيما وأن التهديدات والاستدعاءات وحملة الاختطاف شملت أغلب أبناء الكتلة الإسلامية، فيما تواصل المخابرات العامة اعتقال الطالب عمرو كايد، وتمديد اعتقال الطالب عبد الله ربايعة لأسبوعين آخرين.
ونتيجة لذلك، أعلن طلبة الكتلة الإسلامية لجوئهم إلى حرم الجامعة ساحة نضالهم ومأوى أمنهم وشروعهم بالاعتصام المفتوح داخل الحرم الجامعي، حتى الإفراج عن الطلبة المعتقلين.
كما دعا البيان إدارة جامعة بيرزيت للوقوف عند مسؤولياتها وإعلان موقف واضح رافض لاعتقال الطلبة وتعذيبهم، والتدخل الفوري قانونياً وإعلامياً من خلال علاقاتهم للإفراج عنهم.
وتوجه البيان لبقية مكونات الحركة الطلابية بالدعوة لموقف موحد وجدي رافض لاعتقال الطلبة وتعذيبهم، ودعا كافة طلاب وطالبات الجامعة لإعلاء صوتهم رفضاً للإعتقال والتعذيب والتضامن معهم بكافة الوسائل.
واختتم البيان بتأكيد أبناء الكتلة سعيهم المتواصل لريادة العمل النقابي والوطني، مهما كانت التضحيات، فالدرب طويلة والغاية أسمى المنى، والعزائم لن تحيد.