أصدر مجلس الطلبة في جامعة النجاح الوطنية بيانًا مع افتتاحية العام الدراسي الجديد، مؤكدًا فيه على أهمية ومركزية الحراكات الشبابية والطلابية في مواجهة الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنها منذ ما يقارب العام على قطاع غزة.
واعتبر مجلس الطلبة الذي تقوده الكتلة الإسلامية أن استمرار جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه، والرافض لكل مؤامرات التهجير تستلزم حراكًا طلابيًا متواصلًا يقف في وجهها.
وجدد مجلس الطلبة دعوته لكل الحراكات الطلابية والفعاليات الشعبية في الجامعات الفلسطينية والعالمية ولكل أحرار العالم لتصعيد الاحتجاجات الشعبية في مواجهة الإجرام الصهيوني والوقوف في وجه الصمت والتواطئ الدولي مع جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال أمام أنظار العالم، دون أن يلقي بالا للقانون الدولي الإنساني ولا لأي من مؤسسات المجتمع الدولي.
حيث أكد بيان المجلس على أهمية ومركزية الحراكات الشبابية والطلابية، وعلى أثرها العميق في تغيير السياسات وصنع القرارات التي من شأنها وقف هذه الحرب الدموية، ووضع حد لجرائم الاحتلال االتي تمولها وترعاها العديد من الأنظمة حول العالم.
واعتبر مجلس الطلبة في بيانه أن اضطهاد الشعوب ومصادرة حقها في تقرير مصيرها والعيش بكرامة على أرضها يمثل جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية، منوهًا إلى أن هذه الجريمة ليست مقتصرة على الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية فحسب، إنما تمتد لتشمل كل داعمي هذا الكيان من القوى الغربية التي تتحمل وزر هذا الكيان.
وهو ما يستوجب من جميع جماهير الطلبة الأحرار من مناصري فلسطين في كل دول العالم التظاهر ضد الاحتلال والحكومات والمؤسسات الداعمة له والصامتة على جرائمه مطالبًا إياهم بالتصعيد المتواصل أكثر فأكثر حتى تقف هذه الحرب المجنونة التي لم تبق بيتًا في غزة إلا ودمرته أو شردت أهله وقتلتهم.
كما طالب أحرار العالم بتصعيد الدعوات لمقاطعة الشركات والمؤسسات الداعمة لهذا الكيان، وتضييق الخناق عليها، ووصمها بالعار وجريمة الإبادة، حتى تتحوّل كبريات الجامعات العالمية لساحات اعتصام مفتوح ضدّ الإبادة، ولتمتلئ مراكز المدن الكبرى بالمتظاهرين في وجه الوحشية الصهيونية وداعميها.