أصدرت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، بيان إدانة واستنكار لاستمرار أجهزة السلطة في ملاحقة واعتقال المقاومين وطلبة الجامعات وكافة الأحرار، معتبرةً ما تقوم به الأجهزة "نهجًا غريبًا".
وتوجهت الكتلة الإسلامية في بيانها إلى رفاق القلم ورفاق الدم والسلاح، بعد قيام عناصر من أجهزة السلطة يوم أمس وتحت تهديد السلاح باختطاف الطالبين عبد الرحمن طوطح وإبراهيم شحرور من جامعة بيرزيت، فيما فشلت في اعتقال 5 آخرين عقب ملاحقتهم إلى داخل الحرم الجامعي، في ذات الوقت الذي تواصل فيه اعتقال الطالب في جامعة القدس "أبو ديس" ياسين حلمان منذ أسوعين.
واستنكرت الكتلة الإسلامية هذا السلوك المستهجن المتواصل في ظل مقاومة الشعب الفلسطيني ومحاولته لنيل حريته ودفع أغلى الأثمان في سبيل ذلك.
حيث أكدت أن سلوك أجهزة السلطة ما هو إلا محاولات لنيل رضى الاحتلال وخدمة مجانية له.
وحملت الكتلة الإسلامية أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة وكل أحرار ومقاومي الشعب القابعين في زنازينها، داعيةً للإفراج الفوري عنهم، كما دعت إدارة الجامعات لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية وحماية العملية التعليمية من بطش أجهزة الأمن.