"مش قادر أتحمل أشوف ابني بموت قدامي" بهذه الكلمات عبر أحمد سلاطنة والد الطالب سليم سلاطنة عن خوفه على حياة ابنه بعد زيارته له في المستشفى، إثر تدهور حالته الصحية أثناء وجوده في سجون السلطة.

ونقل المعتقل السياسي المضرب عن الطعام والشراب المهندس أسامة سلاطنة من جنين، شمالي الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.

وقال الأسير المحرر أحمد سلاطنة، والد أسامة، في تصريحات صحفية، إنه زار ابنه المعتقل في سجون السلطة اليوم، وقد ظهر عليه التعب الشديد، وجرى نقله للمستشفى قبلها جراء تدهور وضعه الصحي.

وأصدرت محكمة فلسطينية الخميس قراراً بالإفراج عن سلاطنة، ودفع كفالة بقيمة 2000 دينار أردني (2820 دولار)، إلا أن أجهزة السلطة الفلسطينية رفضت تنفيذ القرار القضائي.

وأفادت عائلة المعتقل سلاطنة، بأن نجلها الخريج من كلية الهندسة في جامعة النجاح بنابلس (شمالي الضفة) يواصل إضرابه عن الطعام والشراب لليوم  الثالث على التوالي، رغم التراجع في حالته الصحية.

وأوضحت أن إضراب نجلها جاء رفضا لمواصلة أجهزة السلطة اعتقاله لليوم الـ 24 على التوالي، بينما تواصل ملاحقة شقيقه سليم سلاطنة الطالب في جامعة النجاح لليوم الـ50.

وسلاطنة أسير محرر، اعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال، ووالده القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أحمد سلاطنة، وكلاهما معتقلان سياسيان لعدة مرات لدى أجهزة السلطة.

يذكر أن عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ارتفع إلى 55 معتقلاً سياسياً، وفق لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.