أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية اليوم الجمعة بيانًا أدانت فيه اعتقال أجهزة السلطة الطالب في كلية الهندسة الأسير المحرر أسامة سلاطنة وملاحقة شقيقه الطالب في كلية تكنولوجيا المعلومات سليم سلاطنة وإطلاق النار عليه بشكل مباشر و متعمد مما أدى إلى إصابته بجروح في يده.
كما استنكر البيان مواصلة اختطاف جهاز الأمن الوقائي للأسير المحرر المهندس أمجد السايح والذي أمضى ما يزيد عن 20 عاماً في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل عام وهو شقيق الشهيد بسام السايح الذي ارتقى داخل قلاع الأسر.
يأتي ذلك بينما اعتقلت مخابرات السلطة في طولكرم عضو مؤتمر مجلس اتحاد الطلبة والطالب في كلية الشريعة عبيدة الجالولي بعد عودته من عمله يوم أمس.
واستهجن البيان الاعتقالات السياسية والحملة المتواصلة على طلبة الجامعة والأسرى المحررين معتبرًا حادثة إطلاق النار على الطالب سليم سلاطنة تطوراً خطيراً يعبر عن مدى استهتار أجهزة السلطة بأرواح الناس وحياتهم.
وطالبت الكتلة الإسلامية في بيانها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف سياسة التغول بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومناضليه والتي لا تخدم سوى الاحتلال ومخططاته العبثية.
كما وجهت الكتلة دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية وكل أصحاب الشأن للوقوف وقفة جادة ومسؤولة لوقف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية ووضع حد لممارسات أجهزة السلطة بحق طلبة الجامعات والأسرى المحررين و شعبنا المناضل.
واستغربت الكتلة التي فازت في الانتخابات الطلابية الأخيرة صمت إدارة جامعة النجاح المتواصل على انتهاكات أجهزة السلطة بحق طلبتها مطالبة الإدارة بالعمل على التدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح الطلبة والعمل الجاد على حماية العمل النقابي والوطني والذي يعتبر رافعة للجامعة وسمعتها.