ما زالت تبعات الاعتداء البلطجي على طالبات جامعة الخليل والصحفيين تتواصل لليوم الثالث على التوالي، في ظل استهتار من قبل إدارة الجامعة وتجاهل لتدخل الأمن السافر في الحياة الجامعية لطلبتها.
فعلى غرار جامعة النجاح أضحت جامعة الخليل مرتعًا للأجهزة الأمنية ومندوبيها يواصلون استفزازهم للطلبة ويعبثون بأمنهم ومستقبلهم.
فخلال ليلة أمس رفض أمن الجامعة وإدارتها إدخال أي بطانيات أو مستلزمات معيشية كما أغلقت كافة المرافق الصحية داخل الجامعة و منعت استخدامها للطلبة المعتصمين في الجامعة رفضًا واستنكارًا للاعتداء على أخواتهن الطالبات، وتطاول الأمن على الأهالي الذين قدموا للشكوى لدى إدارة الجامعة عما تعرض له بناتهن على يد الأمن وبلطجية الأجهزة الأمنية، حيث منع الأهالي من مقابلة عمادة شؤون الطلبة أو إدارة الجامعة، وألزمهم بخطٍ واحدٍ لتقديم الشكاوى يمر عبر الأمن الجامعي.
الناطق الاعلامي باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل الطالب أحمد الشريف دعى أصحاب الحق بالتدخل لنيل مطالب الطلبة والدفاع عن حقوقهم، مؤكدًا أن الاعتصام سيستمر حتى يتم فصل كل من اعتدى وتجرأ على المساس بالطالبات.
وحيت الكتلة الإسلامية الوقفة المشرفة والموقف الحر من عشائر مدينة الرجال خليل الرحمن الرافضة للاعتداءات الآثمة على طالبات الجامعة الحرائر.