مع تواصل الاعتقالات في صفوف نشطاء مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية من طلبة الكتلة الإسلامية وناشطيها، عقد مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة مؤتمرًا صحفيًا أتبعه ببيان أكد فيه استمراره بعمله في خدمة الطلبة رغم استهداف قوات الاحتلال للمجلس بالاعتقالات والتضييق.

وخلال مؤتمر صحفي عقده المجلس، اليوم الأحد داخل الحرم الجامعي، للتعقيب على اعتقال الاحتلال عضوين من المجلس خلال الأسبوع الأخير، قال رئيس المجلس عمر ساري، إن "تضييقات الاحتلال على أعضاء المجلس تهدف لكسر إرادتهم وثنيهم عن خدمة الطلبة وصون حقوقهم، لكنه لن ينجح في ترهيب طلبة الجامعة وضرب العرس الديمقراطي والعملية الانتخابية التي جرت في الجامعة".

 وأضاف، إننا "ماضون ولو لم يُبقِ الاحتلال منا إلا واحدا يسهر على خدمتكم، ومستعدون لدفع ثمن الطريق الذي اخترناه".

وأصدر مجلس اتحاد الطلبة بيانًا إثر اعتقال الاحتلال مسؤول اللجنة الماليـة الـطالــب عــز الدين ريحان، حيث سبقه بإسبوع اعتقال مسؤول اللجنة الاجتماعية الطالب عبدالله البيتاوي، وأكد البيان أن التضييقات لن تزيد المجلس إلا ثباتًا على السعي في سبيل تحقيق مصالح الطلبة وصون حقوقهم.

واعتبر البيان أن الاحتلال باعتقاله أعضاء المجلس، إنما يهدف إلى ترهيب جموع الطلبة، وضرب العرس الديمقراطي والعملية الانتخابية التي حدثت في جامعة النجاح، فهو ليس اعتقالًا طال فرداً أو فردين، إنما هو اعتقال لكل الأصوات التي آمنت بحرية الاختيار، وهذا انتهاك لحرية كلّ طلاب جامعة النجاح.

وفجر اليوم اعتقلت قوات الاحتلال الطالبين في كلية الهندسة «مالك بلال اشتيه» و«عزالدين ريحان» مسؤول اللجنة المالية في مجلس الطلبة، بعد مداهمة منزليهما  في قرية تل.

كما اختطف جهاز الأمن الوقائي منذ يومين الطالب في كلية الشريعة زيد زيادة، والرفيق والطالب في كلية الطب حافظ نصار، وذلك أثناء خروجهم من بوابات الجامعة بعد مشاركتهم في حفل الخريجين الذي نظمته الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح يوم الأربعاء، وصباح اليوم اعتقلت أجهزة السلطة الطالب في كلية الزراعة والطب البيطري الأخ "أحمد عتيق"، بعد استدعائه للمقابلة.

 وجددت سلطات الإحتلال  الاعتقال الإداري للطالب في كلية الهندسة والناطق السابق باسم الكتلة الإسلامية "جهاد أحمد" 4 شهور أخرى ،علما أنه معتقل منذ 7 أشهر