تواصل الكتلة الإسلامية والكتل الطلابية في جامعات الضفة الغربية، فعالياتها الاحتجاجية رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي التي طالت عدداً من زملائهم الطلبة، على يد أجهزة أمن السلطة.
ويخوض عدد من طلبة جامعة بيرزيت اعتصاماً داخل الجامعة لليوم الـ28 على التوالي، رفضاً للاعتقال السياسي الذي يتعرض له أبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة.
وتعتقل أجهزة السلطة في نابلس الطالب بكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية زيد زيادة، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة الطالب هيثم زهور من جامعة الخليل لليوم السادس على التوالي، والطالب في برنامج الماجستير فقه وتشريع بجامعة النجاح زكريا محمد صوف من سلفيت، لليوم السابع على التوالي.
ومددت أجهزة أمن السلطة اعتـقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت “عبـد المجيـد حسـن”، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة “يحيـى فـرح” خمسـة أيـام، علمـا بأنهما يقبعان في سجن “مسلــخ أريـحا”.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن لليوم الـ29 على التوالي، واعتقال الطالب في جامعة بيرزيت يحيى فرح لليوم الـ33 على التوالي.
كذلك تختطف أجهزة السلطة رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق عمر كسواني، في مسلخ أريحا لليوم الـ25 على التوالي.
وأفاد مناظر الكتلة وعضو مؤتمر مجلس طلبة جامعة بيرزيت معتصم زلوم، بأن الأيام القادمة ستشهد خطوات تصعيدية، إذا لم يتم الإفراج عن زملائهم المعتقلين لدى السلطة، وخاصة رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن.
وطالب مناظر الكتلة الإسلامية، كل فئات الشعب الفلسطيني والشخصيات الاعتبارية بالوقوف الى جانب الطلبة، وإنهاء الاعتقال والملاحقة السياسية بحقهم.
وأدى الطلبة المعتصمون صلاة الجمعة أمس داخل الجامعة، للتأكيد على مطالبهم وحقهم في الحرية والعمل النقابي، والإفراج عن زملائهم عبد المجيد حسن وعمر الكسواني ويحيى فرح.