ما تزال أجهزة السلطة تعتقل كلًا من رئيـس مجلـس الطلبـة في جامعة بيرزيت "عبـد المجيـد حسـن" لليـوم الثاني والعشريـن، و عضـو مؤتمـر مجلـس الطلبـة "يحيـى فـرح" لليـوم السابع والعشريـن، و رئيـس مجلـس الطلبـة سابقاً "عمـر كسوانـي" مختــطف لليـوم الثامن عشـر، و الأخ "أحمـد شريتـح" لليـوم العاشر.
بدورها أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة استمرار أجهزة السلطة في سياسة الاعتقال السياسي ضد الطلبة ونشطاء المقاومة في الوقت الذي يخوض فيه الشعب الفلسطيني معاركه مع العدو الصهيوني.
واعتبرت حركة حماس أن إصرار أجهزة السلطة على التحريض والاعتقالات السياسية تصرف جبان ومدان، يهدد السلم الأهلي والمجتمعي.
ودعت حركة حماس في بيانها أجهزة السلطة إلى وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ورفع اليد عن المقاومة ونشطائها في هذه المرحلة الحساسة.
أما الكتلة الإسلامية ومجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، فقد أطلقت حملة الكترونية منذ يوم الأحد المنصرم للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين في سجون السلطة.
وبدأت الحملة في تمام الساعة 8:00 مساءً، حيث تم التغريد بالهاشتـاغات - #الحريةلأحراربيرزيت -#لاللاعتـقالالسياسي.
بدوره أكد الطالب معتصم زلوم، أن ما يتعرض له طلبة بيرزيت من أجهزة السلطة، يأتي في الوقت الذي تقدم المقاومة في الضفة معاني التضحية والصمود والنصر.
وأوضح أن اعتقال رئيس المجلس عبد المجيد حسن، دوس من السلطة على خيار الطلبة ومصادرة لحريتهم التي عبروا عنها في الانتخابات.