يستمر جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا باحتجاز الطالب في جامعة الخضوري مؤمن نزال تعسفياً لما يقارب العام(345 يومًا) على التوالي.

وأفادت عائلته، أنه تم اعتقاله في 24 فبراير/شباط 2019 وقد رفض الأمن الوقائي كافة القرارات القضائية بإخلاء سبيله منذ اعتقاله، وكان وقتها متهماً بسب السلطة، حيث صدر قرار بإخلاء سبيله في 20 أغسطس/آب 2019 بكفالة 1000 دينار، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه وتم الزج باسمه في قضية جديدة اتهم فيها بإثارة النعرات الطائفية وتصنيع مواد متفجرة وتشكيل خلايا مسلحة والمشاركة في عمل عسكري عام 2005، أي حين كان عمره 4 أعوام، وهو السبب الذي دفعه لإعلان إضرابه الكلي عن الطعام منذ 25 أغسطس/آب الماضي، ما عرض حياته للخطر حيث أنه بحاجة إلى رعاية طبية خاصة نظراً لإصابته بتشنجات عصبية متكررة تلزم رعاية خاصة والانتظام على أدوية معينة وإلا تدهور وضعه الصحي.

كان يتم عرضه على النيابة دون حضور محامي، وقد باءت كافة محاولات عائلته بالفشل للسماح لمحاميه الحضور معهه، بل على العكس تلقوا تهديدات مباشرة من الأجهزة الأمنية في حال إثارة الموضوع إعلامياً أو حقوقياً.

وكان يتم تجديد حبسه بصورة تعسفية بتهمة سب السلطة، على الرغم من عدم وجود أي دليل على ذلك، حتى صدر قرار بإخلاء سبيله في 16 يوليو/تموز 2019 مع كفالة 200 دينار أردني، وعلى الرغم من دفعها لم يتم الإفراج عن مؤمن، حيث لُفقت له قضية جديدة بعد قرار إخلاء سبيله في 20 أغسطس/آب الماضي.

ومن الجديد بالذكر أن والدته ممنوعة من زيارته لأنها تتحدث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي.