اختطفت أجهزة أمن السلطة قبل قليل رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الأخ "عبد المجيد حسن" بطريقة وحشية من أمام منزله.
وقامت مجموعة من جهاز المخابرات الفلسطينية بالاعتداء على الناشط والأسير المحرر عبد المجيد حسن ثم اقتياده لجهة مجهولة.
ويتوقع أن تعلن الكتلة الإسلامية عن مجلس طلبتها غدًا برئاسة المختطف حسن، في تأكيدٍ منها لدعمها للمختطفين السياسيين في سجون السلطة.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت قد أعلنت عن دخولها في اعتصام مفتوح داخل الجامعة، حتى الإفراج عن طلابها من سجون السلطة.
وأكد ممثل الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت إبراهيم بني عودة، أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة بحق نشطاء الكتلة، لن تثنيها عن مواصلة واجبها في خدمة طلبة الجامعة
وقال ممثل الكتلة الإسلامية، في بيان صحفي: "أمام ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من ملاحقة لأبناء كتلة الوفاء الإسلامية، ولطلاب جامعة بيرزيت، نعلن عن الدخول باعتصام مفتوح لحين الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين".
وطالبت كتلة الوفاء الإسلامية إدارة جامعة بيرزيت بالتتحرك جدياً بخصوص طلبتها المختطفين، مشيرة إلى أنها "لم تفعل شيئا حتى الآن".
وقال بني عودة إن وتيرة الاعتقالات السياسية ازدادت بعد فوز الكتلة الإسلامية في الانتخابات التي جرت بأكبر جامعات الضفة الغربية
ودعت كتلة بيرزيت، المؤسسات الأهلية والحقوقية للقيام بواجباتها لوقف ما ترتكبه أجهزة السلطة من اعتقالات بحق الطلبة في جامعة بيرزيت وجامعات الضفة
في غضون ذلك، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب أحمد فرح شقيق الطالب بجامعة بيرزيت المعتقل السياسي يحيى فرح، أثناء توجهه للمشاركة في وقفة رافضة لاعتقال شقيقه في بيرزيت
وتواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت، وهم: عبد الله أبو قياص، ويحيى قاسم، وعبد الغني فارس، وذلك لليوم الـ5 على التوالي
وسبق أن اعتصم عدد من طلبة بيرزيت داخل الجامعة نهاية العام الماضي لمدة 24 يوماً، رفضاً للاعتقال السياسي وملاحقتهم وتهديدهم بالتعذيب من أجهزة أمن السلطة