طالبت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت كافة القوى والفعاليات والفصائل والشخصيات الوطنية، بالتدخل الفوري، والضغط على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، لوقف اعتداءاتها المتكررة على عائلة اشتية.
واستنكرت الوفاء الإسلامية في تصريحٍ صحفيٍ"الجريمة المركبة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة باقتحام بيت عائلة المطارد والمعتقل السياسي مصعب اشتية، والاعتداء على عائلته وضرب والده، بهدف إزالة الرايات الخضراء، ومظاهر استقبال شقيقه صهيب المحرر من سجون الاحتلال اليوم".
وأكدت أن "أجهزة السلطة لم تكتف بجريمة اختطاف أسد العرين، والرئيس الفخري لمجلس طلبة جامعة بيرزيت القائد المطارد مصعب اشتيّة، بل تجاوز ظلمها لاقتحام منزل عائلته واعتدت عليهم".
ووجهت "تحية فخر وإجلال لعائلة القائد مصعب اشتية المناضلة، التي يتوزع أبناؤها بين سجون الاحتلال وسجون السلطة".
ودعت "الكتلة الإسلامية" الأجهزة الأمنية إلى الإفراج الفوري والعاجل عن مصعب اشتية دون تأخير، كما دعت للوقوف بجانب أبناء شعبهم وكف يدهم عن ملاحقة المقاومين واعتقالهم.
وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قد قمعت استقبال الأسير صهيب عاكف اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعد ساعات من اعتداء عناصرها على عائلته، خلال التحضير لاستقباله.