أجهزة السلطة تواصل اختطاف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك

صعدت أجهزة أمن السلطة من عمليات الاعتقال والملاحقة لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بمدينة الخليل.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة في الخليل، اليوم الأربعاء، الطالبين في جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد زغير، وطارق عمرو من أمام الجامعة.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعترضت سيارة منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين طارق عمرو، خلال خروجه من الجامعة واعتقلته.

والطالب عمرو معتقل سياسي سابق على خلفية نشاطه الطلابي ضمن الكتلة الإسلامية.

بالتزامن مع ذلك، نقل جهاز وقائي السلطة في الخليل المعتقل السياسي الطالب في جامعة بوليتكنك الخليل محيي الدين مناصرة إلى سجن أريحا.

والطالب مناصرة من الخليل، اعتقل قبل 4 أيام بعد اقتحام أجهزة السلطة منزل عائلته بلدة في بلدة بيت كاحل.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة في الخليل، الاثنين الماضي، الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين براء بلوط، بعد أسبوع من ملاحقته والاعتداءات المتكررة على عائلته.

والطالب براء أحد أفراد عائلة بلوط الذين تعرضوا لاعتداء من عناصر أمنية، وعناصر حركة فتح في بلدة بني نعيم بالخليل في أول أيام عيد الفطر.

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين  قد استنكرت في تصريحٍ صحفيٍ لها حملة الكذب والتزوير والافتراء التي تشنها حسابات ومنصات ومجموعات تواصل مشبوهة ومواقع ووكالات إخبارية، وما رافقها من اشاعات وتحريض واستدعاء لخطاب تجاوزه شعبنا بوعيه ووحدته الوطنية التي جسدتها دماء الشهداء.

وأكدت الكتلة رفضها اعتقال طلبتها وأبنائها لدى أجهزة أمن السلطة وتعذيبهم ومصادرة حريتهم، مؤكدةً أنه لا أصل لكل الشائعات التي تثار وأن الأمر لا يتعدّى مصادرة مواد دعائية سبق واستخدمتها الكتلة الإسلامية في دعايتها لانتخابات مجلس الطلبة.

وأدانت في حينه حركة “حماس” بشدّة اعتداء عناصر من السلطة على نشطاء الحركة، وقالت إن “الاعتداء على الشباب وحرق مركبتهم ومصادرة رايات الحركة، ومن ثمّ إطلاق النار على بيوت الآمنين، يعدّ جريمة واستهتاراً بأرواح المواطنين وبأجواء العيد وبحق المواطنين في إحياء المواسم الدينية وقيم التراحم والتكافل في مجتمعنا الفلسطيني”.

ودعت الحركة القيادات الوطنية والعشائرية والشخصيات الاعتبارية إلى العمل على لجم تلك الممارسات اللا أخلاقية واللا وطنية، وإلى وقف ذلك العبث بالعلاقات الداخلية والسلم الأهلي.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :