على الطريقة الصهيونية قامت جهاز الأمن الوقائي باختطاف الطالب طارق عمرو منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين، حيث تم سحبه عنوة واقتياده إلى جهة غير معلومة.
اعتقال عمرو لم يكن الوحيد خلال اليوم بل سبقهرفيقه الطالب أحمد زغير الذي اختطف قبل سويعات من أمام بوابات الجامعة وخلال دوامه.
الاعتقالات في صفوف طلبة الكتلة الإسلامية ليست الأولى، بل هي استمرارٌ لاستهداف سابق كان قد تجدد قبل عشرة أيام حين داهمت أجهزة السلطة بيوت عائلة عصافرة وقامت باعتقال العديد منهم.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الأجهزة الأمنية قد أخضعت كلًا من الطالبين عيسى عصافرة ومؤمن عصافرة لتحقيقٍ وتعذيب مكثف، كما اعتقلت لاحقًا الطالب محيي مناصرة.
بدورها استنكرت الكتلة الإسلامية اختطاف طلبتها مطالبة بإيقاف مسلسل الاعتقال السياسي وانتهاك القوانين والمبادئ التي تجرم المس بحياة الطلبة.
وتسائلت الطلبة عن حقوق الطلبة في الأمن داخل الحرم الجامعي حين يتم توقيفهم واختطافهم، مما يهدد مستقبلهم الأكاديمي وحريتهم النقابية.