استنكرت الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت في بيانٍ لها ما قامت به الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة، حيث اعتبرت أن الجثمان لم يقع بل وقعت وطنية الأيدي الآثمة من أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على جنازته بعد أن أحرج قيادتهم بفعله بحوارة وهم في عقبتهم.
وأكد البيان أن الاعتداء لن ينال من الشهيد وبطولته ولكنه عار الأبد يلحق المتخاذلين والتاريخ لا يرحم.
البيان أشار بحرقة وأسى إلى ما جرى وعدم مراعاة حرمة الجثمان وبطولة الشهيد بالاعتداء عليه وإسقاطه أرضًا.
الكتلة الإسلامية اعتبرت أن من اعترض الموكب ومن أصدر الأوامر ومن قمع المشيعين إنما أعلن بوضوح وقوفه لجانب الأعادي في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
كتلة بيرزيت اعتبرت أن ما جرى إنما تعبيرًا عن غيظ لاجتماع كلمة الفصائل تحت راية المقاومة، وانعكاسًا لعجز الجبان عن مواجهة المحتل فيستقوي على شرفاء شعبه وأحراره.
في ختام البيان أكدت الكتلة أن لا كلمة فوق كلمة العرين، ولا صدق يتعداه، وأن ما قامت به أجهزة السلطة لن ينال من شرف الشهيد ومقاومته، لكنه عارٌ سيلحق المتخاذلين الذين سيلفظهم الشعب يومًا ما ولا ريب