لم تنتظر الأجهزة الأمنية كثيرًا حتى تمارس انقلابها على العادات والأعراف والمعاهدات، فبعد ٥ أيام فقط من فك الاعتصام الطلابي الذي قاده طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ضد التهديدات والملاحــقات من قِبل أجهزة السلطة وبعد تلقيهم ضمانات وتعهّدات من جهاتٍ اجتماعية وشخصيات رسمية وسياسية بعدم المساس بهم.
لاحقت الأجهزة الأمنية مساء الأمس الطالب في جامعة بيرزيت قسام دلني، وقامت بإطلاق النار عليهم في محاولة لاختطافه، علمًا أنه كان أحد الطلبة المعتصمين والذين حصلوا على ضمانات وتعهدات شخصية بعدم الملاحقة والاعتقال.
واستنكر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت انقلاب الأجهزة الأمنية على العهود والضمانات، مشددة على أن التجاوزات من طرفها بلغت حد إطلاق النار على الطلبة دون اهتمامٍ بحياتهم ولا مصائرهم.